نادي التواصل يرحب بكل تلميد(ة)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نادي التواصل يرحب بكل تلميد(ة)


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تاريخ المغرب جزء اول ....

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رئيس النادي
Admin



عدد الرسائل : 92
العمل/الترفيه : رئيس نادي التواصل حمزة متوت
المزاج : بخير الحمد لله والشكر
تاريخ التسجيل : 27/10/2008

تاريخ المغرب جزء اول .... Empty
مُساهمةموضوع: تاريخ المغرب جزء اول ....   تاريخ المغرب جزء اول .... Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 24, 2008 12:53 am





تاريخ المغرب



. المغرب دولة عربية إسلامية في أقصى شمال غربي إفريقيا . وقد فتح عقبة بن نافع المغرب الأقصى سنة 62 هـ، 681 م، لكن فتحه النهائي كان على يد موسى بن نصير سنة 88 هـ، 707 م، واستمر قطرا من أقطار إفريقية إلى سنة 172 هـ، 788 م يديره حكام تابعون لولاة القيروان . وقد شهد المغرب الأقصى فيما بعد ظهور أسر حاكمة وقيام دول، لكنه ظل مرتبطًا بعموم بلاد المغرب العربي إلى نهاية القرن التاسع الهجري ( نهاية القرن الخامس عشر الميلادي ) لأن معظم الأسر الحاكمة به وبإفريقية كانت ترنو لمد سلطانها على كامل بلاد المغرب العربي . ولم ينفصل المغرب الأقصى بشؤونه تمامًا إلا عندما فشلت مساعي العثمانيين في ضم الدولة السعدية، وذلك بعد منتصف القرن الحادي عشر الهجري ( منتصف القرن السادس عشر الميلادي ).





دولة الأدارسة

(172 - 364 هـ، 788 - 974 م )



أسسها إدريس بن عبدالله، من أحفاد الحسن بن علي ابن أبي طالب، كان قد التحق بالمغرب الأقصى بعد نجاته من واقعة فخ سنة

169 هـ، 785 م . وهناك التفّت حوله بعض القبائل فأعلن إمارة شيعية مستقلة عن القيروان سنة 172 هـ . ويُعدّ ابنه إدريس الثاني (193 - 214 هـ ) المؤسس الحقيقي لهذه الدولة ولعاصمتها فاس . وقد انقسمت بعده بين أبنائه العشرة ثم استعادت وحدتها في عهد الأمير يحيى (221 - 234 هـ ) لتنقسم بعده، فبقيت كذلك إلى أن استولى الفاطميون على المغرب الأقصى سنة 310 هـ، 921 م . وقضى الأمويون بالأندلس على ما بقي من أثر الأدارسة في الجبال المتاخمة لطنجة سنة 364 هـ، 974 م . وقد كان لدولة الأدارسة دور في نشر الإسلام واللغة العربية بين قبائل البربر بالمغرب الأقصى .





دولة المرابطين

(448-541 هـ، 1056-1147 م )



تعود في أصلها إلى حركة إصلاح ديني ظهرت قبل منتصف القرن الخامس الهجري

( منتصف القرن الحادي عشر الميلادي ) في صحراء جنوب المغرب الأقصى بمبادرة من يحيى بن إبراهيم الجدالي شيخ قبيلة جدالة الصنهاجية . وقد تزعم الحركة عبدالله بن ياسين الجزولي وسمى أنصاره المرابطين . ترك ابن ياسين قيادة المرابطين العسكرية ليحيى بن عمر اللمتوني . ولما توفي يحيى سنة 448 هـ (1056 م ) خلفه أخوه أبوبكر وابن عمه يوسف بن تاشفين . وعندما توفي ابن ياسين عام 451 هـ (1059 م ) تجنب أبوبكر وابن تاشفين الخلاف بأن اتجه الأول نحو الجنوب فنشر الإسلام هناك، وواصل ابن تاشفين سيره شمالاً . بنى ابن تاشفين مدينة مراكش عام 454 هـ (1062 م ). وفي عهد يوسف بن تاشفين (480 - 500 هـ ) تم الاستيلاء على باقي المغرب الأقصى والمغرب الأوسط إلى مشارف إمارة بني حماد الزيريين . وعبر ابن تاشفين إلى الأندلس عندما استنجد به بعض أمرائها، فانتصر على ألفونسو السادس في معركة الزلاقة سنة 479 هـ، 1086 م، ثم عاد إليها في 481 هـ و 483 هـ فأزاح ملوك الطوائف نتيجة تواصل انقسامهم، وترددهم في الولاء للمرابطين، واستمرار الخطر النصراني، وألحق الأندلس بدولة المرابطين . لكن سلطة المرابطين ما لبثت أن اختلت في عهد ابنه علي (500-537 هـ ) بكل من المغرب والأندلس بسبب الانتفاضات المحلية والهزائم على أيدي النصارى، وبدأ أمر الموحدين بالظهور . وقد تلا الأمير علي بن يوسف ثلاثة أمراء من المرابطين واصلوا الصراع ضد الموحدين، حتى استولى هؤلاء على العاصمة مراكش، فقتلوا آخر الأمراء المرابطين إسحاق بن علي بن يوسف، وقضوا على دولة المرابطين سنة 541 هـ، 1147 م .





دولة الموحدين

(541 - 668 هـ، 1147 - 1269 م )



أظهر محمد بن تومرت

(514-1120 هـ ) معارضته للمرابطين بمراكش سنة 514 هـ . فلما طرده الأمير علي بن يوسف منها، انتقل إلى جبل درن جنوب المغرب الأقصى، حيث أعلن دعوته سنة 515 هـ، 1121 م إلى مذهب التوحيد، مدعيًا أنه المهدي المنتظر وأن نسبه يتصل بالرسول ³ من فرع الحسن بن علي . وفي هذه السنة، هزم حملة مرابطية جاءت تطلبه في إجليز، ثم اتخذ سنة 518 هـ، 1124 م مدينة تنملل قاعدة له شن منها سنة 524 هـ، 1129 م حملة فاشلة على مراكش، وفيها توفي فبايع أتباعه ملازمه وقائده عبد المؤمن بن علي (524-541 هـ ) فتلقب بالخليفة أمير المؤمنين وواصل الصراع مستفيدًا من تفاقم مصاعب الدولة المرابطية، فاستولى على وهران وفاس ثم مراكش سنة 541 هـ، 1147 م . كما عبر إلى الأندلس في السنة نفسها، فاستولى على أشبيليا وقرطبة ثم على غرناطة . وفي سنة 546 هـ، 1151 م بدأ في التوسع شرقًا باتجاه إمارة بني حماد، وكان أمرها في تراجع والنورمنديون يطرقون سواحلها، فاستولى على بجاية وعنابة وقسنطينة ثم سطيف . وفي سنة 554 هـ ، 1159 م توجه إلى إفريقية ( تونس ) برًا وبحرًا، فأخضعها وحاصر المهدية حتى استسلم من كان بها من النورمنديين صلحًا سنة 555 هـ، 1160 م، وبذلك وحد بلاد المغرب العربي من جناحه الغربي، وأصبحت العاصمة مراكش من عواصم العالم الإسلامي الكبرى .



مرت دولة الموحدين بفترة قوة تواصلت إلى آخر عهد الخليفة أبي يوسف يعقوب المنصور

(580-595 هـ ) ، ثم مالبث أن اضطرب الوضع السياسي بها منذ بداية القرن السابع الهجري ( بداية القرن الثالث عشر الميلادي ) بتدخل بني غانية وهزيمة الخليفة الناصر في موقعة العقاب بالأندلس أمام النصارى سنة 609 هـ، 1212 م، والصراع على الحكم بين أمراء الموحدين . فاختل الأمر بالمغرب والأندلس وضعفت سلطة الخلفاء بمراكش، وقوي نفوذ الولاة والقبائل بالجهات، ومالت الدولة إلى الانحلال . فانفصل بنو هود وبنو الأحمر بالأندلس، ووالى النصارى هجماتهم واستولوا على مدنها وحصونها، كما استقل بنو حفص بإفريقية ( تونس ) سنة 634 هـ، 1236 م، وبنو عبد الواد بالمغرب الأوسط سنة 633 هـ، 1235 م، واستفحل أمر بني مرين بالمغرب الأقصى حتى استولوا على مراكش سنة 668 هـ، 1269 م، ثم تنملل سنة 674 هـ، 1275 م .



وكان انتشار الأمن إبان قوة دولة الموحدين، والامتداد الجغرافي لهذه الدولة، قد ساعدا على تنوع المنتجات الفلاحية والصناعية، وبالتالي على نمو التبادل التجاري الداخلي بين أقطار المغرب العربي والأندلس، والتبادل التجاري الخارجي بينها وبين بلاد السودان وأوروبا النصرانية والمدن الإيطالية خاصة

. كما ازدهر العمران وتطور الفن المعماري، فظهر في الآثار الموحدية، وخاصة المساجد، اجتماع المؤثرات المغربية والأندلسية والمشرقية . ومن ذلك منارة جامع حسان بالرباط وقصبة مراكش وجامع أشبيليا الأعظم ومنارة خيرالدا . وكذلك نشطت الحياة الفكرية في عهد الموحدين، نتيجة اعتنائهم ببناء المدارس الحكومية منذ القرن السابع الهجري ( القرن الثالث عشر الميلادي ) ، حيث انتشر التعليم النظامي المجاني، وتقريب الخلفاء للعلماء والفلاسفة . فلمع في الفلسفة والطب أبو بكر بن طفيل ( طبيب الخليفة أبي يعقوب يوسف ) ، وأبو بكر بن زهر الأشبيلي ( طبيب الخلفاء عبد المؤمن وابنه يوسف وحفيده يعقوب المنصور ) ، وأبو الوليد محمد بن أحمد بن رشد . كما برز في العلوم الطبيعية والصيدلية أبو العباس أحمد بن محمد بن مفرح الأموي المعروف بابن الرومية، وضياء الدين بن عبد الملك المالكي الفاسي المعروف بابن السكّاك، وفي الرياضيات ابن فرحون القيسي القرطبي وأبو عبد الله محمد بن حجاج المعروف بابن ياسمين الفاسي .





الدولة المرينية

(668-869 هـ، 1269-1465 م )



ينتمي بنو مرين إلى قبيلة زناتة، وقد بدأ أمرهم بالظهور في جنوب المغرب الأقصى بقيادة أبي محمد عبد الحق بن محيو، الذي هزم جيش الموحدين سنة

613 هـ، 1216 م . لكن دولة بني مرين لم تتشكل فعليًا إلا مع أبي يوسف يعقوب بن عبد الحق المعروف بالسلطان المنصور، الذي استولى على مراكش سنة 668 هـ، 1269 م، وانقرضت على يديه دولة الموحدين سنة 674 هـ، 1275 - 1276 م .



حاولت الدولة المرينية أن تبسط نفوذها على كامل بلاد المغرب، وتؤسس دولة كبيرة على نمط الموحدين

. لكنها لم تفلح في ذلك إلا لفترات قصيرة، وسرعان ما عادت دولة إقليمية محدودة . فقد جهز أبو الحسن المريني سنة 1347 م حملة على مدينة تونس، ومني من قبل الحفصيين بهزيمة منكرة كادت أن تطيح بأسرة بني مرين في مراكش ذاتها . كما ورثت الدولة المرينية، بحكم موقعها الجغرافي، تقاليد سياسة الموحدين في الأندلس وتقديم المساعدات لمسلميها . لكن الخلافات التي دبت بينها وبين دولة بني الأحمر، في غرناطة، حول تملك بعض المواني الأندلسية، أضعفت قدرة المسلمين على المقاومة، وعرض المغرب الأقصى نفسه لغزو الدول النصرانية الناشئة، منذ بداية القرن التاسع الهجري ( بداية القرن الخامس عشر الميلادي ) ، حتى سقطت سبتة في أيدي البرتغاليين سنة 1415 م، فضعف أمر المرينيين، وزاد وضع دولتهم سوءًا بتفشي المنافسات الداخلية بعد مقتل السلطان أبي سعيد سنة 1420 م، وتدخل دولتي بني الأحمر وبني عبد الواد في تلك المنافسات لتأييد هذا أو ذاك من المدعين العرش، حتى انتقل الحكم إلى أيدي الوطاسيين في منتصف القرن التاسع الهجري، وأسلاف الوطاسيين فرع من بني مرين سيطروا على فاس سنة 875 هـ، 1471 م، ولم يبق للمرينيين سلطان بعد ذلك تقريبًا إلا بمدينة مراكش . لكن الصراع استمر بين الأسرتين الحاكمتين، واستعان المرينيون على الوطاسيين بالغزاة البرتغاليين، فاستولى هؤلاء سنة 956 هـ، 1550 م، على ساحل البريجة، حيث بنوا مدينة الجديدة، ثم على ساحل السوس، حيث بنوا حصن فونتي قريبًا من مدينة أغادير الحالية . ولم ينقذ البلاد من الخطر البرتغالي إلا ظهور الأسرة السعدية
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://darfofi.yoo7.com
 
تاريخ المغرب جزء اول ....
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تاريخ المغرب جزء تاني .. تتمة
» تاريخ المغرب جزء تالت تتمة
» اتحاد المغرب العربي 1
» اتحاد المغرب العربي 2

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نادي التواصل يرحب بكل تلميد(ة) :: المواد الادبية :: الاجتماعيات-
انتقل الى: